رشيد أحمد الأمير
من أنت قل لي أيها الإرهابي هل أنت مني من جذور ترابي
هل أنت حقاً من رعتك أناملي وصبوت طفلاً تحت ظل سحابي
وغرست فيك الدين دين محمد حتى علوت مراتب الأدبي
من أنت قل لي من تكون حقيقة وأحر قلبي قد أضعت صوابي
هل أنت منى؟ هل تحبني صادقاً هل أنت حقاً من حضنك ترابي
كلا ومن فطر السماء عدونا وكذا العدو معاون الإرهاب
فتلعثمت شفه السؤال وهدفي زلزال عنف هز كل ترابي
خدعوك من قالوا عليك مجاهداً واعموا فؤادك من دعوك صحابي
هي كنية قد أطلقوها عنوة صدقتهم فعلقت في السرداب
فسلكت سرداب الهلاك مضللا وحسبت فيه ملتقى الأحباب
وعدو كمموا الفردوس زوراً بائناً وكذا دعوكم صحبة الخطاب
خطط من الأضغاث قد رسمت بكم أهدافها هي فرقتي وخرابي
أبدوا لكم حسن النوايا بفكرهم وصفاء نيتهم سواد غراب
كفرتم العلماء بل أهل التقى كفرتم شعباً بزيف خطاب
تعبوا الجهاد فقلت نحن أهله خسئ المنادى المارق النعاب
وبدأ نموا التفجير دون تردد وقتلتموها طفلاً بلا أسباب
وحسبتموها قتل البرء مفازة بل بأس ما فعلت يدا القصاب
كم طفلة قتلت وصاحت أمها وجدان قد قتلت. أولى الألباب
كم طفلة شامت رجوع وليها والنفس في لهف إلى الألعاب
وحرمتموها فرحة ياويلكم جف اليراع وجف حتى لعابي
روعتموها أمن المقيم بفعلكم ونشرتموها فكر الحقود النابي
من ذا يصدق أن يكون بتربتي ذنب يقلد زمرة الأذناب
كم مرة فتح الولاة صدورهم ودعوكما عودوا إلى الأحباب
عودوا إلى نهج الصواب أحبة فالله يشهد فتحت أبوابي
أبواب موطن قد رعتكم أرضه فدعوا الغلو ونهجه المرتاب
توبوا فإن الله قابل ثوبكم والخير كل الخير للتواب
فاخترتموها سبل الضياع نهاية قطعان شر ألبسوا بثياب
أصبحتم من دون أهل حولكم إلا بقية زمرة وذئاب
قد ضقت ذرعاً بل سئمت وجودكم أنا موطن للأمن لا الإرهاب
قسم برب البيت إني وراكمو لن تهنئوا بالعيش فوق ترابي
مهما استترتم واختفيتم إنكم لن تفلتوا من قبضتي وعقابي
شروع في حلكم من ظلكم وأميط عنكم كل كل حجاب
أنا موطن الإسلام أرض محمد إنا مهبط للوحي لا الإرهاب
منى الرسالة قد تلألأ نورها وأضاء نور الله كل شعابي
سأظل بلد الأمن رغم أنوفكم لا موطن للعنف والإرهاب
ويظل أبناء السعود ولاتنا حكموا البلاد بسنة وكتاب
حكموا بأرض البيت قرناً قد مضى والشعب جندهم على الأغراب
هم أهلنا ونحن أيضاً أهلهم وغداً سيعرف ذلك المتغابي
ويظل موطننا أميناً آمناً دعوة أبانا في أعز كتاب